منتـــــديات كلـــــــــميمة علوم
منتـــــديات كلـــــــــميمة علوم
منتـــــديات كلـــــــــميمة علوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بكم في عالم المعرفة و الابداع
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 (فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mc ano
مراقب
mc ano


عدد المشاركات : 491
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

(فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ) Empty
مُساهمةموضوع: (فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ)   (فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ) I_icon_minitimeالأحد يوليو 19, 2009 6:29 am

بسم الله الرحمن الرحيم

☺️|☺️الحَمْدُ لله ربِّ الْعَالمَيِن، وَالصَّلاَة وَالسَّلاَم علَى خَاتِم الأَنبِيَاءِ وَالمرْسلين ☺️|☺️

ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله

من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له

و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا

عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم

بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد ...

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

هذه رسالة لكل الأعضاء و المشرفين

منذ مدة و أنا ألاحظ بعض الردود من الاخوة و الأخوات

و لم أفهم هل نسوا أنهم يتكلمون مع أجانب أم ماذا؟

أخي لو كانت أمك أو زوجتك أو أختك أترضى أن يكتب لها ردود فيها لين وترقيق في الكلام

أختي لوكان واقف أمامك أبوك أو زوجك أو أخوك كيف ستكتبين ردودك ؟

فأحببت أن أضع تفسير لآية من القرآن في هذا الموضوع

ونسأل الله تعالى أن ينفعنا بها و يستر أبنائنا و بناتنا من الفتن ماظهر منها و ما بطن.

وهذه من أيسر تفاسير القرآن الكريم نقلتها لكم من برنامج اسمه -القرآن الكريم مع التفسير -الاصدار الرابع يمكنك تحميله من موقع روح الاسلام

بسم الله نبدأ

*
تفسير ابن كثير

قال تعالى: {فلا تخضعن بالقول} قال السدي وغيره: يعني بذلك ترقيق الكلام إِذا خاطبن الرجال,

ولهذا قال تعالى: {فيطمع الذي في قلبه مرض} أي دغل {وقلن قولاً معروفاً} قال ابن زيد: قولاً حسناً جميلاً معروفاً في الخير,

ومعنى هذا أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم, أي لاتخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها.

*
تفسير السعدي

" فلا تخضعن بالقول "

أي : في مخاطبة الرجال ، أو بحيث يسمعون فتلن في ذلك ، وتتكلمن بكلام رقيق .

" فيطمع الذي في قلبه مرض "

أي : مرض شهوة الحرام ، فإنه مستعد ، ينتظر أدنى محرك يحركه ، لأن قلبه غير صحيح ، فإن القلب الصحيح ، ليس فيه شهوة لما حرم الله ، فإن ذلك لا تكاد تميله ولا تحركه الأسباب ، لصحة قلبه ، وسلامته من المرض . بخلاف مريض القلب ، الذي لا يتحمل ما يتحمل الصحيح ، ولا يصبر على ما يصبر عليه . فأدنى سبب يوجد ، ويدعوه إلى الحرام ، يجيب دعوته ، ولا يتعاصى عليه . فهذا دليل على أن الوسائل ، لها أحكام المقاصد . فإن الخضوع بالقول ، واللين فيه ، في الأصل مباح . ولكن لما كان وسيلة إلى المحرم ، منع منه . ولهذا ينبغي للمرأة في مخاطبة الرجال ، أن لا تلين لهم القول . ولما نهاهن عن الخضوع في القول ، فربما توهم أنهن مأمورات بإغلاظ القول ، دفع هذا بقوله :

" وقلن قولا معروفا "

أي : غير غليظ ، ولا جاف كما أنه ليس بلين خاضع .

*
تفسير القرطبي

قوله تعالى: "فلا تخضعن بالقول" في موضع جزم بالنهي، إلا أنه مبني كما بني الماضي، هذا مذهب سيبويه، أي لا تلن القول. أمرهن الله أن يكون قولهن جزلا وكلامهن فصلا، ولا يكون على وجه يظهر في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين، كما كانت الحال عليه في نساء العرب من مكالمة الرجال بترخيم الصوت ولينه، مثل كلام المريبات والمومسات. فنهاهن عن مثل هذا. "فيطمع الذي في قلبه مرض" "فيطمع" بالنصب على جواب النهي. "الذي في قلبه مرض" أي شك ونفاق، عن قتادة والسدي. وقيل: تشوف الفجور، وهو الفسق والغزل، قال عكرمة. وهذا أصوب، وليس للنفاق مدخل في هذه الآية. وحكى أبو حاتم أن الأعرج قرأ "فيطمِع" بفتح الياء وكسر الميم. النحاس: أحسب هذا غلطا، وأن يكون قرأ "فيطمَعِ" بفتح الميم وكسر العين بعطفه على "تخضعن" فهذا وجه جيد حسن. ويجوز "فيطمع" بمعنى فيطمع الخضوع أو القول. "وقلن قولا معروفا" قال ابن عباس: أمرهن بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والمرأة تندب إذا خاطبت الأجانب وكذا المحرمات عليها بالمصاهرة إلى الغلظة في القول، من غير رفع صوت، فإن المرأة مأمورة بخفض الكلام. وعلى الجملة فالقول المعروف: هو الصواب الذي لا تنكره الشريعة ولا النفوس

*
تفسير الطبري

وقوله: فَلا تَـخْضَعْنَ بـالقَوْلِ يقول: فلا تلنّ بـالقول للرجال فـيـما يبتغيه أهل الفـاحشة منكنّ. وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك:
21704ـ حدثنـي مـحمد بن سعد, قال: ثنـي أبـي, قال: ثنـي عمي, قال: ثنـي أبـي, عن أبـيه, عن ابن عبـاس, قوله: يا نِساءَ النّبِـيّ لَسْتُنّ كأَحَدٍ مِنَ النّساءِ إنِ اتّقَـيْتُنّ فَلا تَـخْضَعْنَ بـالقَوْلِ يقول: لا ترخصن بـالقول, ولا تـخضعن بـالكلام.
21705ـ حدثنـي يونس, قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد, فـي قوله: فَلا تَـخْضَعْنَ بـالقَوْلِ قال: خضع القول ما يكره من قول النساء للرجال مـما يدخـل فـي قلوب الرجال.
وقوله: فَـيَطْمَعَ الّذِي فِـي قَلْبِهِ مَرَضٌ يقول: فـيطمع الذي فـي قلبه ضعف فهو لضعف إيـمانه فـي قلبه, إما شاكّ فـي الإسلام منافق, فهو لذلك من أمره يستـخفّ بحدود الله, وإما متهاون بإتـيان الفواحش.
وقد اختلف أهل التأويـل فـي تأويـل ذلك, فقال بعضهم: إنـما وصفه بأن فـي قلبه مرضا, لأنه منافق. ذكر من قال ذلك:
21706ـ حدثنا بشر, قال: حدثنا يزيد, قال: حدثنا سعيد, عن قتادة فَـيَطْمَعَ الّذِي فِـي قَلْبِه مَرَضٌ قال: نفـاق.
وقال آخرون: بل وصفه بذلك لأنهم يشتهون إتـيان الفواحش. ذكر من قال ذلك:
21707ـ حدثنا بشر, قال: حدثنا يزيد, قال: حدثنا سعيد عن قتادة فَـيَطْمَعَ الّذِي فِـي قَلْبِهِ مَرَضٌ قال: قال عكرمة: شهوة الزنا.
وقوله: وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفـا يقول: وقلن قولاً قد أذن الله لكم به وأبـاحه. كما:
21708ـ حدثنا يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, فـي قوله: وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفـا قال: قولاً جميلاً حسنا معروفـا فـي الـخير.
واختلفت القرّاء فـي قراءة قوله: وَقَرْنَ فِـي بُـيُوتِكُنّ فقرأته عامة قرّاء الـمدينة وبعض الكوفـيـين: وَقَرْنَ بفتـح القاف, بـمعنى: واقررن فـي بـيوتكنّ, وكأن من قرأ ذلك كذلك حذف الراء الأولـى من اقررن, وهي مفتوحة, ثم نقلها إلـى القاف, كما قـيـل: فَظَلْتُـمْ تَفَكّهُونَ وهو يريد فظللتـم, فأسقطت اللام الأولـى وهي مكسورة, ثم نُقلت كسرتها إلـى الظاء. وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة والبصرة: «وَقِرْنَ» بكسر القاف, بـمعنى: كنّ أهل وقار وسكينة فِـي بُـيُوتِكُنّ.
وهذه القراءة وهي الكسر فـي القاف أَولـى عندنا بـالصواب, لأن ذلك إن كان من الوقار علـى ما اخترنا, فلا شكّ أن القراءة بكسر القاف, لأنه يقال: وقر فلان فـي منزله فهو يقر وقورا, فتكسر القاف فـي تفعل فإذا أمر منه قـيـل: قرّ, كما يقال من وزن: يزن زن, ومن وَعد: يعِد عِد. وإن كان من القرار, فإن الوجه أن يقال: اقررن, لأن من قال من العرب: ظلت أفعل كذا, وأحست بكذا, فأسقط عين الفعل, وحوّل حركتها إلـى فـائه فـي فعل وفعلنا وفعلتـم, لـم يفعل ذلك فـي الأمر والنهِي, فلا يقول: ظلّ قائما, ولا تظلّ قائما, فلـيس الذي اعتلّ به من اعتلّ لصحة القراءة بفتـح القاف فـي ذلك يقول العرب فـي ظللت وأحسست ظلت, وأحست بعلة توجب صحته لـما وصفت من العلة. وقد حكى بعضهم عن بعض الأعراب سماعا منه: ينـحطن من الـجبل, وهو يريد: ينـحططن. فإن يكن ذلك صحيحا, فهو أقرب إلـى أن يكون حجة لأهل هذه القراءة من الـحجة الأخرى.

*
تفسير الجلالين

(فلا تخضعن بالقول) للرجال (فيطمع الذي في قلبه مرض) نفاق (وقلن قولا معروفا) من غير خضوع
33 - (وقرن) بكسر الكاف وفتحها (في بيوتكن) من القرار وأصله أقررن بكسر الراء وفتحها من قررت بفتح الراء وكسرها نقلت حركة الراء إلى القاف وحذفت مع همزة الوصل.

------------

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــــديات كلـــــــــميمة علوم  :: القرآن الكريم-
انتقل الى: