لن أتكلم كثيرا عن التواريخ أو عن الأرقام القياسية .... وما إلى ذلك فتلك رغم أنها حقائق إلا أنها ليست لنا ..
باختصار سأتحدث عن حقائق غيبتها أذهاننا
ليس لشيء ولكن لعل أبرز الأسباب هي عدم رغبتنا بها
حقائق لم تُـنطق عبثا .. هو عنوان الألم الذي يعتري موقف الـ ( إنسان ) حين يخذلهـ نصفه الآخر
فبعضنا لا يعبر عن الحب حينما يكون الوقت مناسبا
يكتم الكلمة وكأنها خنجر يمزق أضلاعهـ
لماذا لا ننطق بما نحس ..؟؟
بما نرغب ..؟؟
بما نتمنى أن تكون حياتنا عليه ..؟؟
ولا نعلم حينها أننا نقتل على أنفسنا لحظات رائعهـ
نعم
قد نمزق بكتماننا لبعض الكلمات روايات لم تكتب بعد
لنعلم أحبتي ،،
أنه حين نرغب بقول شيء ما ( دون النظر إلى أبعادهـ ) فنتردد
فكأننا نوقف عقارب الساعة التي أرادت أن تدور بلهفة لتمضي معنا وقتا سعيدا
كأننا نقتل العقارب ونبعثر أجزاء الساعة ..
نمضي أوقاتنا بالحزن ، بالهم ، بالتفكير في الماضي
رغم علمنا بأنه لن يعود مجددا مهما حدث ..
ولكننا وبطبيعتنا المعتاده نحبذ الانطواء
لماذا نجعل كلمة ما مهما كبرت أو صغرت تعيق لحظات ولحظات قد تكون هي الفيصل في حياتنا
أحبتي لنحد من التردد والخوف فالكلمة التي تقلقك دعها تذهب
لإنك حينما تتركها ..
تمزقك ..!!
~~~
لست أرى نهاية لحديثي سوى ..
السكوووت ..!!