احمد امين أديب ومفكر ومؤرخ وكاتب موسوعى بدأ حياته أزهريا ، واستطاع بعد محاولات أن يخلع هذا الزي ، ثم عمل مدرسا بمدرسة القضاء الشرعي سنوات طويلة، ثم جلس على كرسي القضاء ليحكم بين الناس بالعدل، فصار العدل رسما له إلى جانب رسمه ، ثم أصبح أستاذا بالجامعة ، فعميدا رغم أنه لا يحمل درجة الدكتوراة ، ثم تركها ليساهم في إنشاء أكبر مجلتين في تاريخ الثقافة العربية هما: "الرسالة"، و"الثقافة"، ثم بدأ رحلة من البحث والتنقيب في الحياة العقلية للعرب ، فجاء بعد عناء طويل بـ"فجر الإسلام" و"ضحى الإسلام" و"ظُهر الإسلام".