تلوين على صفيح ساخن
بعد عمليات السرقة والإعتداء،والتهديدات، التي نفدها أحد الرعاة الرحل
والذي يقطن بالحدود المتاخمة لتروك،إنتفضت ساكنة تلوين في مسيرة
هي الأولى من نوعها مشيا على الأقدام ،صوب مدينة كلميمة من أجل إسماع
صوتهم إلى المسؤولين. راجين منهم الضرب بيد من حديد على يد المعتدي
حتى يكون عبرة لكل من سولت له نفسه زرع الرعب في نفوس الأهالي،
وحتى تعود تلوين إلى هدوئها،وكانت مناسبة لإبراز روح التضامن والإتحاد،
التي نتمنى أن تبقى راسخة ،تتوارثها الأجيال التلوينية الرافضة دوما
لسياسة الإقصاء ،العنف،والعنصرية .
ولا يفوتني أن أحيي أبناء بلدتي على هذه المبادرة،التي ستبقى راسخة في الأذهان.
محمد الخياطي