السلآمُ عليكُم ورحمةُ الله وبركآتهُ
أتاني الخبر من صديق لي منذ لحظة !!..
أحسست أن أخي هذا يقول لي :
اليوم ثُلِمَ في الإسلام ثُلمة !!.. فأين أنت من سَدِّها !!..
و أين نحن من القيام بواجبنا في رأب الصدع الذي حدث بجدار المسلمين بسبب موت الشيخ ؟؟!!..
مات اليوم عَلَمٌ عالمٌ عاملٌ !!..
فمن نحن في هذه الدنيا إن لم نَسِر في ذلك الدَّرب !!..
اليوم نقبل العزاء في أنفسنا لا في الشيخ !!..
فقد مَضى لِمَا قدَّم و عُوفِيَ من فِتَنِ الدُّنيا و بلاءَاتِها !!..
و بقينا بين شهواتها و فتنها و ظلماتها و قد انطفأ من سُرجِ الطريق سراج !!..
::
اللهم ارتق الثُلمة و ارأب في أمتنا الصَّدع و أبق فيها جذوة الإيمان لا تُطفأ ؛
و أعدها إلى دينك عودًا حميدًا .
:: إنَّا لله و إنا إليه راجعون .. اللهم أجرنا في مصيبتنا و اخلُف لنا خيرًا منها ::
و قد قالت أمُّ سلمة رضي الله عنها يومًا : و من أحسن من أبي سلمة - رضي الله عنه - ؟؟!!..
فأبدلها الله برسوله صلى الله عليه و سلَّم .