الحمد لله رب العالمين
يردد الرافضة هذا الحديث وهو حديث صحيح
- (حسين مني، و أنا من حسين،
أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط)
إسناده جيد السلسلة الصحيحة 1227
- (حسين مني و أنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، الحسين سبط من الأسباط)
حسن صحيح الأدب 279
- (حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الأسباط)
حسن صحيح الترمذي 2970
- (الحسن مني، و الحسين من علي)
حسن صحيح الجامع 3179
- ( حسين مني، و أنا منه، أحب الله من أحب حسينا،
الحسن و الحسين من الأسباط )
صحيح صحيح الجامع 3146
- (هذا مني يعني الحسن و حسين من علي)
صحيح صحيح الجامع 69
ولا يعلمون معناه أويحرفونه
والمقصود منه:
((أنه على هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأن من يحبني يحبه))
كما في هذه الآيات الكريمة :
قال تعالى :
(فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ
فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي
إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ...)
(البقرة:249)
ومثل قوله تعالى عن إبراهيم -عليه السلام-:
(رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ
فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
(ابراهيم:36)
وقد قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم
لجليبيب -رضي الله عنه-
قال الإمام مسلم في صحيحه 2472
حدثنا إسحاق بن عمر بن سليط حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن كنانة بن نعيم عن أبي برزة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مغزى له فأفاء الله عليه فقال لأصحابه هل تفقدون من أحد قالوا نعم فلانا وفلانا وفلانا ثم قال هل تفقدون من أحد قالوا نعم فلانا وفلانا وفلانا ثم قال هل تفقدون من أحد قالوا لا قال لكني افقد جليبيبا فاطلبوه فطلب في القتلى فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتلوه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فوقف عليه فقال قتل سبعة ثم قتلوه هذا مني وأنا منه هذا مني وأنا منه قال فوضعه على ساعديه ليس له الا ساعدا النبي صلى الله عليه وسلم قال فحفر له ووضع في قبره ولم يذكر غسلاً
وقالها رسول الله صلى الله عليه وسلم للأشعريين
جاء في الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو أو قل طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ثم اقتسموه بينهم في اناء واحد بالسوية فهم مني وأنا منهم
وقد قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم
في حديث كعب بن عجرة -رضي الله عنه-
(أعيذك بالله يا كعب بن عجرة ! من أمراء يكونون من بعدي، فمن غشي أبوابهم، فصدقهم في كذبهم،أعانهم على ظلمهم ؛ فليس مني، ولست منه
ولا يرد على الحوض . ومن غشي أبوابهم، أولم يغش، فلم يصدقهم في كذبهم
ولم يعنهم على ظلمهم ؛ فهو مني، وأنا منه وسيرد علي الحوض..)
صححه الألباني صحيح الترمذي 501 صحيح الترغيب 2243
وقد قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم
في حديث الثلاثة المعروف ما بال أقوام
(..إني أتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني)
صحيح إرواء الغليل 1782
وقد قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم
في بعض أحاديث الفتن
(..فتنة الأحلاس، هي فتنة هرب و حرب، ثم فتنة السراء
دخلها أو دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي
يزعم أنه مني، و ليس مني
إنما و ليي المتقون )
إسناده صحيح السلسلة الصحيحة 974
والخـــــلاصــــــــة
أن هذه النصوص وما يشبهها كلها
تؤكد أن قوله ( مني ) أي على هديي وطريقتي
و ( ليس مني ) أي ليس على هديي وطريقتي
وتؤكد أيضا أن الحسين رضي الله عنه ليس هو وحده
الذي من النبي صلى الله عليه وسلم
بل كل المؤمنين المتقين هم منه
-صلى الله عليه وسلم وهو منهم -