mc ano مراقب
عدد المشاركات : 491 تاريخ التسجيل : 30/06/2009
| موضوع: فتاة الإسلام , حان لكِ أن تُشمري عن ساعدكِ وتخوضي الحرب , فإن الأمر لا يحتمل التأخير السبت يوليو 18, 2009 8:15 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، إلى فتاة الإسلام, إلى فتاة العفة والشرف , إلى حفيدة عائشة وحفصة , إلى مُربية الأجيال , إلى مُعظمة الرجال , إلى كُل فتاة تحمل في قلبها حُباً لله ورسوله : أعلمي يا أختي الكريمة أن المؤامرة تدور فوق رأسكِ , والشبكة تُضرب في بحركِ , والعقبات تُنصب في طريقكِ , والسدود تضرب في نهركِ , ليس لإسقاطكِ فقط , ولكن أعلمي جيداً أن مع سقوطكِ سوف يسقط المجتمع كُله , لهذا الأعداء يحاولون جيداً تغريبك وإفسادكِ مهما كلفهم الأمر , لهذا الشأن كتبت موضوعي وأتمنى أن تُصغي إليه جيداً : بما أنكِ هدفاً لليبراليون والعلمانيون لإفساد المُجتمع , أطلب من الله أن تكوني هدفي لإصلاح المُجتمع ويتحقق ذلك الهدف المنشود , وبما أنها حربٌ ضروس تطحن رحاها أمام بابكِ , وهناك المدافعون عنكِ حتى لا يصلكِ غثاء الغرب , وهناك المُهاجمين الذين يريدون بشتى الوسائل الوصول إليكِ في قعر دارك وإفسادكِ , هنا لا تصبحي مكتوفة الأيدي , وتشاهدين هذه الحرب , بين أبناء بلدكِ المُسلمين الغيورين عليكِ وعلى كل فتاة , وبين أفراخ الغرب دعاة الرذيلة , هنا يجب عليكِ أن ترفعي الكسل , وتشمري عن ساعد الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . نعم لا بد أن تعلمي أولاً وبعدها تعملي , لا بد أن تعلمي من هو عدوكِ جيداً وبعدها أعملي بحربه وطحنه ورفضه مهما كانت مُطالباته , فإن ظاهرها الخير وباطنها الشر , وبعدها الويل والثبور , والندم ولا ينفع حينها الندم . احملي سلاحك وانزلي إلى ساحة الحرب , خوضي الحرب , فإن الأمر لا يحتمل التأخير والهوان والكسل , أنتِ الهدف الأول , لهذا قولي لن أستكين , واجعلي من نفسكِ المُدافع الأول , أدخلي الصفوف الأمامية وصوبي كلمات الحق , كلمات القرآن , حاربيهم بحجابكِ , حاربيهم بطاعتكِ لربكِ , حاربيهم بإقتدائكِ بالصحابيات وأمهات المؤمنين , قولي لهم أنا حفيدة عائشة وحفصة , قولي لهم آن لي أن أكون مثل أم عمارة , اصرخي بوجه كل طامع بعفتكِ وشرفكِ قائلة تباً لكم لن أنساق خلف شعاراتكم البراقة , قولي لهم أنا فتاة الإسلام , أنا أم الرجال , أنا أم المُجتمع . آن لكِ يا أُخيتي أن تُشمري عن ساعدكِ وتقذفي كلماتكِ واعتراضكِ على هؤلاء الطامعين كالحمم البركانية , اردعيهم من أولى خطواتهم , بأنكِ لن تنساقي خلف أهوائهم وشهواتهم ومطالباتهم الشريرة , أثبتي للعالم أجمع أنكِ فتاة الإسلام , فتاة العفة والطاهرة , فتاة صعبة المنال , فتاة ارتقت بدينها وسوف ترتقي وترتقي حتى تُثبت للجميع أنها فتاة الإسلام الشامخة , وآن للجميع الإقتداء بها . لا تُحجمي قدركِ في عينيكِ , ولا تقولي أنكِ لن تستطيعِ أن تفعلي شيئاً , بالعكس والله كل الحل والربط بين يديكِ , لأن بصمتكِ سوف يقولون راضية , أما بدفاعكِ فسوف يقولون متشددة , ولا تحزني لهذا اللقب بالعكس آن لكِ أن تفخري بأنكِ مُتشددة على قيمكِ ومبادئكِ الإسلامية , ومُتشددة بمحافظتك على منالك أن لا يمسه أحد , ومتشددة على عفتكِ وكرامتكِ وشرفكِ. هنا لي طلبات أتمنى أن أشاهدكِ بطلة هذا الدور , إنها الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : * أجعلي من نفسك عُنصراً فعالاً في المُجتمع في تعريف الفتاة إلى اهتمام دينها الإسلامي بها , وما هي الفضائل التي منحها دينها الإسلامي , وما هي الإساءة التي يرفضها الإسلام أن تقع عليها . * أنصحي جميع أخواتكِ في الأماكن العامة , في السوق في الحدائق في المنتزهات في المدرسة والكليات والجامعات , وكل مكان تجتمع فيه الفتيات والأمهات , عندما تشاهدين فتاة قد أبدت زينتها , حاولي أن تنصيحها بالكلام اللين المُحبب . * حاولي أن تُقنعي قريباتك إلى التسجيل في دور تحفيظ القرآن الكريم , وفي الإنضمام إلى المُصلى في المدارس , وحاولي أن تزرعي داخلهم الهمة في الدور الفعال في المجتمع ونفع الإسلام . * أجعلي من كُل فتاة أن تعلق نفسها وهمتها في تسخير نفسها داعية وعنصر فعال في المجتمع وأن تجعلينها تسير كما تسير الداعيات , أزرعي الهمة بهن أن الإسلام يحتاج إليهن كثيراً . أختي الكريمة أعلمي جيداً أن الله دعاكِ إلى هذا العمل , ولا تيأسي , فإن الله لا يفرض عملاً على العبد إلا وهو الحل الأمثل , والطريقة المُثلى لحل مشاكلنا , الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس مُحتكراً على الرجال فقط , إنما المرأة له نصيبٌ من هذا العمل المبارك , الذي يحمل بين طياته الإصلاح في المُجتمع , ودحر المنكر وإحقاق المعروف مهما كلفنا الأمر , ومهما ترتب على هذا الأمر بالنعت أو السب أو الشتم , ولنتذكر خير البرية ماذا قال عنه أقرب الأقربون له , شتموه وضربوه وشردوه , كل ذلك لأنه يدعوا إلى الله وصدق الله فيما عاهده عليه , لهذا قارني نفسك برسول الله صلى الله عليه وسلم , ولتكونين تلك الفتاة المُسلمة التي تحمل الرسالة السامية رسالة الإسلام وتوعية المُجتمع . يقول الله تعالى : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) (71) . ومن منا لا يطلب رحمة الله , كُلنا تحت رحمته جل جلاله , لتسعي يا أختي الكريمة في طلب الرحمة وفي توعية الفتيات بما يُخططه أعداء الإسلام لإسقاطها , ولتخبريها بالحقيقة حتى تتحرك الفطرة الإسلامية , وتتحرك الغيرة , وتتحرك البذرة الصالحة بأن تُشمر عن ساعدها , وتخوض الحرب وتدحر أعداء الحق , سلاحها حجابها , وهجومها بكتاب الله وسنة نبيه المُطهرة , ودفاعها تمسكها بعفافها وشرفها , والله إذا تحقق ما أمرنا الله به , لتشاهدي يا أختي العزيزة الإسلام منصور والشر مقهور ومدحور , لتسعي لتكثيف الجهود في الدعوة إلى الله , والإنضمام إلى رحاب القرآن الكريم , في دور التحفيظ , حتى لا تسقطي كما سقطت فتيات المُجتمعات الأخرى , شاهدي الآن مُعظم فتيات البُلدان الآخرى , كقطيع الأغنام تُباع من مروجٍ للرذية إلى آخر , وكأنها عادت عصور الرقيق , لماذا ...؟؟ , لأن همهن اللهث خلف المال وخلف الدنيا الزائلة , ولو كان همهن الآخرة والله لما وصلن إلى ما وصل بهن الحال الآن , وَلَمَا هُدمت المُجتمعات على أطلالهن , يقال هناك فتيات فقط , ولكن لو نبحث هل هناك فتاة تحمل العفة والشرف والكرامة والحياء , لما وجدن إلا من رحم الله وعصمها من سقطات الفتيات الأخريات . دمتي داعية إلى الله وآمرةً بالمعروف ناهيةً عن المنكر | |
|