علم التجويد

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة السلام على أشرف المرسلين صلى الله عليه وسلم
أما بعد:
تعريف التجويد:
لغة: هو من الجودة والتحسين والإتقان.
شرعا:التجويد علم يعرف به إعطاء كل حرف حقه مخرجا وصفة (ترقيق-تفخيم-شدة)
حكمه: هو من الواجبات الإصطلاحية فالعلم به واجب كفائي والعمل به واجب عيني لقوله تعالى:
((ورتل القرآن ترتيلا))
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم(من لم يتغن بالقرآن فليس منا))
ثمرته هي مرضاة الله عز وجل
مراتب التلاوة:
1)التحقيق: هو الترتيل باطمئنان مع إعطاء كل حرف حقه مخرجا وصفة.
2)الحدر: هو الإسراع في القراءة مع إعطاء كل حرف حقه مخرجا وصفة.
3)التدوير: حالة وسطى بينهما مع إعطاء كل حرف حقه مخرجا وصفة.
الإستعاذة والبسملة:
1)اللإستعاذة: وهي قولك : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ومعناها أستعين بالله واعتصم به من الشيطان الرجيم.
حكمها: الوجوب لقوله تعالى(فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم))
2)البسملة: أي قولك: باسم الله الرحمن الرحيم ومعناها أبدأ عملي باسم الله.
بعض أحكام الإستعاذة والبسملة:
تجوز الصيغ التالية في قراءة الإستعاذة والبسملو والسورة:
أ)بوصل الجميع.
ب)بقطع الجميع.
ج)بوصل الإستعاذة والبسملة وقطعهما عن السورة.
د)بوصل البسملة بالسورة وقطعها عن الإستعاذة.
أما البسملة فتقرأ في أول السورة دون آخرها أي لايجوز وصل آخر السورة بالبسملة من السورة التي تليها وهي ثابتة في جميع السور إلا التوبة، أما أثناء السورة فللمسلم أن يقرأها أو يتركها لكن الإستعاذة واجبة.
أتمنى أن يفيدكم هذا الموضوع.
انتظروني في الموضوع القادم وهو فضل قراءة القرآن الكريم وبعده أحكام التجويد.
أدعوا لي بالنجاح في الدراسة.